کد مطلب:220159 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:146
مراحل و کیفیة خلق الانسان
عن عبدالرحمن بن حماد، قال: سألت أباابراهیم علیه السلام عن المیت لم یغسل غسل الجنابة؟
قال: ان الله تبارك و تعالی أعلی و أخلص من أن یبعث الأشیاء بیده.
ان لله تبارك و تعالی ملكین خلاقین، فاذا أراد أن یخلق خلقا أمر أولئك الخلاقین فأخذوا من التربة التیقال الله فی كتابه (منها خلقنكم وفیها نعیدكم و منها نخرجكم تارة أخری) [1] فعجنوها بالنطفة المسكنة فی الرحم.
فاذا عجنت النطفة بالتربة قالا: یا رب ما نخلق؟
قال: فیوحی الله تبارك و تعالی الیهما ما یرید من ذلك ذكرا أو أنثی، مؤمنا أو كافرا، أسود أو أبیض، شقیا أو سعیدا.
فان مات سالت منه تلك النطفة بعینها لا غیرها، فمن ثم صار المیت یغسل غسل الجنابة. [2] .
عن أبی جریر القمی، قال: سألت العبد الصالح علیه السلام عن النطفة ما فیها من الدیة؟ و ما فی العلقة؟ و ما فی المضغة المخلقة و ما یقر افی الأرحام؟
قال: انه یخلق فی بطن أمه خلقا من بعد خلق، یكون نطفة أربعین یوما، ثم یكون علقة أربعین یوما، ثم مضغة أربعین یوما.
[ صفحه 769]
ففی النطفة أربعون دینارا، و فی العلقة ستون دینارا، و فی المضعة ثمانون دینارا، فاذا اكتسی العظام لحما ففیه مائة دینار.
قال الله عزوجل: (ثم أنشانه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقین) [3] فان كان ذكرا ففیه الدیة و ان كانت أنثی ففیها دیتها [4] .
عن محمد بن عمرو بن سعید، عن أبیه، قال: كنت عند أبی الحسن علیه السلام حیث دخل علیه داود الرقی فقال له: جعلت فداك، ان الناس یقولون: اذا مضی للحمل ستة أشهر فقد فرغ الله من خلقته.
فقال له أبوالحسن علیه السلام: یا داود، أدع ولو بشق الصفا.
فقلت: جعلت فداك، و أی شی ء الصفا؟
قال: ما یخرج مع الولد، فان الله عزوجل یفعل ما یشاء. [5] .
قال: ان الله تبارك و تعالی أعلی و أخلص من أن یبعث الأشیاء بیده.
ان لله تبارك و تعالی ملكین خلاقین، فاذا أراد أن یخلق خلقا أمر أولئك الخلاقین فأخذوا من التربة التیقال الله فی كتابه (منها خلقنكم وفیها نعیدكم و منها نخرجكم تارة أخری) [1] فعجنوها بالنطفة المسكنة فی الرحم.
فاذا عجنت النطفة بالتربة قالا: یا رب ما نخلق؟
قال: فیوحی الله تبارك و تعالی الیهما ما یرید من ذلك ذكرا أو أنثی، مؤمنا أو كافرا، أسود أو أبیض، شقیا أو سعیدا.
فان مات سالت منه تلك النطفة بعینها لا غیرها، فمن ثم صار المیت یغسل غسل الجنابة. [2] .
عن أبی جریر القمی، قال: سألت العبد الصالح علیه السلام عن النطفة ما فیها من الدیة؟ و ما فی العلقة؟ و ما فی المضغة المخلقة و ما یقر افی الأرحام؟
قال: انه یخلق فی بطن أمه خلقا من بعد خلق، یكون نطفة أربعین یوما، ثم یكون علقة أربعین یوما، ثم مضغة أربعین یوما.
[ صفحه 769]
ففی النطفة أربعون دینارا، و فی العلقة ستون دینارا، و فی المضعة ثمانون دینارا، فاذا اكتسی العظام لحما ففیه مائة دینار.
قال الله عزوجل: (ثم أنشانه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقین) [3] فان كان ذكرا ففیه الدیة و ان كانت أنثی ففیها دیتها [4] .
عن محمد بن عمرو بن سعید، عن أبیه، قال: كنت عند أبی الحسن علیه السلام حیث دخل علیه داود الرقی فقال له: جعلت فداك، ان الناس یقولون: اذا مضی للحمل ستة أشهر فقد فرغ الله من خلقته.
فقال له أبوالحسن علیه السلام: یا داود، أدع ولو بشق الصفا.
فقلت: جعلت فداك، و أی شی ء الصفا؟
قال: ما یخرج مع الولد، فان الله عزوجل یفعل ما یشاء. [5] .
[1] سورة طه، الآية: 55.
[2] العلل: 1 / 300، عنه البحار: 60 / 341، ح 22.
[3] سورة المؤمنون، الآية: 14.
[4] تهذيب الأحكام: 10 / 282، ح 4، عنه البحار 60 / 371، ح 79.
[5] معاني الأخبار: 405، ح 79، عنه البحار: 60 / 371، ح 80.